.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

السبت، يوليو ٣٠، ٢٠٠٥

..اليَومَ أُشعلُ شَمعَةَ سَنَة جَديدَة عَلى قالبِ عُمري
.
! شعورٌ غَريبْ يَتَسَلقُنيْ
.
.
.
!هَل هُو خَوفُ الأنثَى منْ تُخمَةِ عدد السنينِ بجانبِ عُمرهَا ؟
لا أدريْ
،و لكنْ كلَّ عَامٍ و أنَا أتنفسْ بنقَاء
،كلُّ عَامٍ و أنَا أتحققْ، أتمنَّى، و أحلمْ
.
.
كلُّ عَامٍ و أنتم و أنَا بخير

..رسَالة حَمَلهَا البَريد..

.
.
................... : إسم المرسل
البلد : قلب أمي الراحلة
.
.
: الموضوع
هموم الناس تتعدى حوراتهم، وأنفاسهم
،وأحزانهم هموم الناس ليست صغيرة للتتوارى خلف الثرى
،أو تدوسها بنسيانك
أو تهدمها كبقايا جدار مائل..
،هموم الناس أن تعبر بمايشعرون به
وبما يقرأ هذه الأشياء ويلغي ولو جزء قليل من هذا الشلل الموجع ..
وهنا رأيت كيف تتحد التنهدات لتشل الكثير منها ..
لمن أبوح
. ليت من هزمتهم الهموم يعرفون طريقاً إلى قتله
.
.
.
أمسِكْ بالوَرقَةِ و القَلمْ، و مَارسَ البَوحَ بهدوء
و عُمْقْ...
،وَاصلْ التَحليقَ فوقَ همّ الهمومْ
..امنَح نَفسَكَ وَاحَة أمَلْ و كثيرٌ منْ تَفاؤلْ
! أطلِقْ روحكْ و لا تحبسهَا، لا تَحبسهَا أبدَاً
.
.
،إنيْ أرى بداخلكْ حَمَامَةً بيضَاء ولكنْ دونَ أجنحَة
! امنَحهَا الحُلمَ و الأجنحَة
.

الثلاثاء، يوليو ١٢، ٢٠٠٥

،سَقَطَ بَعضُ الخَوف
...و انكَشَفَ شَئٌ منَْ هُنَاكْ، تلكَ الصُوَرِِ المُستَترَة
تُرَى هَلْ سَتَكتَملُ الصورَُ غَدَاً، بسقوطِ بقيَّةِ الأشلاءِ الخَائفه ؟
.
.
.
.
!!...أتمنَى، أو أجهَلُ كيفَ أتمنَى ذلكْ