.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

الثلاثاء، أبريل ١٩، ٢٠٠٥

بغدادُ.. يا هزجَ الخلاخلِ والحلى.... يا مخزنَ الأضـواءِ والأطيابِ "
لا تظلمي وترَ الرّبابةِ في يـدي.... فالشّوقُ أكبرُ من يـدي ورَباب
" يقبلَ اللقاءِ الحلـوِ كُنـتِ حبيبَتي.... وحبيبَتي تَبقيـنَ بعـدَ ذهـابي
(نزار قباني)
.
.
.
،اليومَ مرَّتْ بغدادُ منْ أماميْ
حَمامَةً بيضَاء، أحلامٌ مَنقوشَة، و كيسُ حَلوى.....
نَعَمْ..كيسُ الحَلوى
..وَقعَ من كفٍ صَغيرَة، لَطَختهَا دمَاء و افتَرسَتهَا ثقوبْ
! سَالتْ منهَا الأحلامُ بألمْ و فَقد
.
.
.
كَكلَِ مرََّة
لا أملكُ سوى أنْ أسكُبَُ همّيْ على منضَدَة، أتنَاولُ حُزنيْ بملعَقَة
! و أبكيْ حيثُ لا يُجديْ البُكَاءُ
.
.

6 Comments:

إرسال تعليق

<< Home