.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

الاثنين، فبراير ٢٦، ٢٠٠٧



.
.
،صَريرُ البَابِ يَحتَلُّ أذنيْ

..هَل حَانَتْ لَحظَةُ الفرَاقْ

!أمْ قُتلَ اللقَاءُ على عَتَبَةِ بابٍ مُواربْ ؟
.
.

الاثنين، فبراير ١٩، ٢٠٠٧

كُـثُـر
همْ الذينَ يُنفقونَ الوَقتَ و يُبعثرون حَقائبَ أعمارهم
! فيْ رحلة بَحثٍ قَـد لا تُنتجُ شيئاً
.
.
.
،البناءُ فوقَ أرض الإحتمالات مُجازفَة
!! تماماً كالرسم على الغُبار و مصافحَة الفرَاغ
.
.

الجمعة، يناير ١٩، ٢٠٠٧

...عـَودَة...

.
.
،يولدُ الحلمْ بأجنِحة
! و يُقبَرُ بوهمْ الطيرَانْ
.
.
____________________________________
.
.
على أعتابِ السنة (الهجريَّة) الجديدة، أطوي غيابي و أبعثُ إليكم جميعاً
.أجمل الأمنيات و أصدق الدعوَات بعمرٍ مزهر و أيامٍ سعيدَة بإذن الله
..
..
أشكرُ كل من تركَ لي شيئاً من روحه هنا و بعثَ بتعليق
.أو توقيع...كلماتكم أبهجتنيْ و أسعدتني حقاً
.
.
..أتمنى أن لا ينضبْ هذا التواصل العذب أبدَاً..

الثلاثاء، يونيو ٢٠، ٢٠٠٦

،رحتُ أعجنُ العَطَاءْ
.
....بالصَفَاءْ و أضفتُ الكَثير منْ بَذرِ النَقَاءْ
.
،لم أعلمْ بأنَّ الناتج سَيكونُ عَكسَ التوقعَاتْ
.
..
،أرغفَة مُضَّلعَة و بزوايَا حَادَّة
.
!.. لم تكن دائريَّة و لا مَلسَاء

الخميس، أبريل ١٣، ٢٠٠٦

..هذيـَان..

.
.
،هُنالكَ أشيَاءْ يَجبْ أنْ تَبقَى غير واضحَة
..تَبقَى صوَرَ مُبهَمَة
..ضَبابيَّة
..بعيدَة
،جَميلة و هيَ بعيدَة
،تتنفسُ في خيالاتنَا و أحلامنَا فقطْ
، لكيْ تَبقَى كما عهدناها
! لا تُحاولوا الإقترَابْ
.
.
_____________
.
.
...الدَقائقُ تتَلاشَى
! و أصبَحَ العُمرُ يتدَلّى منْ حبلِ مَشنَقَه
.
.
_____________
.
.
،أريدُ أنْ أبقَى صَفحَة بيضَاء
..بلا أسطرٍ تَخدشهَا
..و لا كَلمَاتٍ تَجرحُهَا
!فهَل سَأبقَى ؟
.
.

الأحد، مارس ٠٥، ٢٠٠٦

انـسـكَابْ

.
.

..لحظَةُ انسكَابْ مُفزعَة
..لآخرِ قَطرة
،هكَذَا اندَلقَ كلّ شئْ فجأة
.. كلّ شئ
.
! حتى أنَا
.
.

السبت، يناير ٢١، ٢٠٠٦

.
.
،صَمتٌ يَستترُ في جيبِ خَوفْ
.
! هَكذَا هوَ الإنتظَارْ
.
.

تهنئة مُتأخرَة

..على غيرِ العَادَة
منذُ بدَايةِعُمرِ هذه المُدونَة، انقَضَى
...عيدٌ و لمْ أضَع تَهنئة
.
.
تهنئة مُتأخرَّة أقدمهَا لكم...
.
.
(كلَّ عامٍ و أنتمْ بخير و سَعَادَة)

الثلاثاء، ديسمبر ١٣، ٢٠٠٥

وُلدتُ فيْ قنينةِ حِبرْ، و المَهدُ كَانَ وَرَقَة

.
.
و كُنتُ كَالوَرقَةِ التيْ طُويَتْ..........
.
! ودُسَّتْ فيْ كتابْ
.
.
.
..روَايَة بَدَأتْ..