.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

الأحد، فبراير ٢٠، ٢٠٠٥

..أستَجدي الحُروفَ، و لكَن لا تَسمعُني

أستَصرخُ القلمَ، أتوسلُ إليهِ تَارة

..و أقذفُهُ بحنق تارةً أخرى


!..أريدُ أن أكتبْ، واكتَشفتُ أني أضعتُ الكتابة
..هذه المرّة..
! الصمتٌ لبِسَني و لم ألبَسهُ

الخميس، فبراير ١٧، ٢٠٠٥

..ستُرْكَنُ المساءاتُ إلى زوايا باليةِ التفكير
.
.
...سيتَحوَلُ الحديثُ إلى سماءٍ توكزُها النجومِ بوَجَلْ
.
.
...سأُحاورُ الليلَ و أتلوْ النَهار على مَهلْ
.
.
..قدْ يطولُ الوَقتُ و تتَمددُ الدقائق كذراعينِ لا يخشيانِ مساحاتِ الضيقْ المُحاصرة
.
.
.
! كمْ بَقيَ لي و أنا أكتب..لا أدري
.
.
.
! كمْ بَقيَ ليْ و أنا أستخلصُ الأفكارَ من توهانها و أجمعُها من شَتاتها..لا أعلم
.
.
.
.
( ! سيدُومُ التأملْ، و يَستَشري الهّذيان )
.
.

الأربعاء، فبراير ٠٩، ٢٠٠٥

،مَا بالُ الشمسُ تُحاصرني بخيوطهَا المُتوهجَة

تَلتَفُّ حولَ رأسي، كإكتشافٍ جديد مُحاطٌ بالأنظَار

! من كلِّ جانبْ






! أبحثُ عن ظلٍ بعيد، أتَكَوَّرُ و أنطفئُ تَحتَهُ بأمَان



الأحد، فبراير ٠٦، ٢٠٠٥

سورة من القرآن ثلاثون آية تشفعُ لصاحبها حتَى يُغفَر له: تباركَ الذي "
" بيده المُلك
.
.
(أبو داود، و ابن ماجه، و أحمد، و ابن حيان)
.
.

! كلمَات لهَا مَرارَةُ الحَياة

مُؤلم أن تكون حياتك فارغة مما يستحق الذكر، و الأشد
! إيلاماً أن يكونَ عندكَ الكثير لتقوله عن حياة فارغة
.
.

بثينة العيسى
نص: أمي ملعقة شاي
مجلة البيان/ فبراير 2005

.
.
،السمَاءُ تَعدُ بالمَطَر
...و هَا أنَا أنتَظر
،رُغمَ طولِ الإنتظَار
،أنتَظرُ
،أنتَظر
!و لكن، ماذا لو لمْ تَفيْ السَماءُ بوعدهَا و أدمنتُ الإنتظَار ؟
.
.
.
.
.
!!......يبدو بأنّي سَأنتَظرُ أيضَاً