.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

الاثنين، أغسطس ٣٠، ٢٠٠٤

.. وَقــــْـــفـَـــــــــــة للـــتـَدَبــُــر..


الأحد، أغسطس ٢٩، ٢٠٠٤

..هـــمـســة..

.بكلِّ لُغات العالم شُكراً moodless

..شُكراً..لأنكَ دَفعتني للأمامْ

..لفرحةِ الخُطوةِ الأولى، أزرعُ لكَ هُنا نبتةَ شُكراً

..شُكراً.. لأنكَ جعلتني أُلامُِسُ وَجناتِ السماء، وأفترِشُ السُحُب

لفَرحي الطُفوليْ، الذي أوجَدَهُ دَعمك واستضافةِ سرابي في موقعك..تُمطرُ لك َ هذه الزاويةِ بشُكراً

(شُكرْ وَجَبَ أن يَصِلْ)


الخميس، أغسطس ٢٦، ٢٠٠٤

(2)..علـى شـفَا جُرْفٍ يبتلِعُ الأيام..

(بقية البوح)

.

.

بالأمس...

!كنتُ أُعلقَ على دُميتي أحلامي، كفساتين جديدة أُلبسها إياها كل يوم وفي بعض الأحيان كلّ دقيقة

كنتُ أُجلسها على نافذةِ خيالي، لِتُطلَ على أطفالِ الأماني لترى كم أمنيةٍ تمنيت، وكيف كبرت تلك الأمنيات

.أطلعتها على أسراري وتفاصيل عالمي الصغير،عالم مُتكَوِّرْ،على بياضِ مهْدِ روحي

!روحي التي بدأت تكبُر وتكبُر بتواطؤٍ مع الزمن ولكن في غفلةٍ مني
..
..رُبما اليوم
...!
...
!! اليوم

رُبما اليوم

.رأيتها على غير عادتها، تجلسُ وحيدة وهالةً من الحزنِ والصمت تلفها وتعتصرها

!استأذنتها بالجلوس أمامها، رغم صمتها وانشغالها عني أحسستُ بها وبكل ذلك البُخار الذي اختنق بهِ قلبها واغرورقتْ به عينيها

!كانت تلتحف بشالٍ من الصوف، ربما كان الصقيع والبرد الذي يسري في شرايينها أقسى من حرارة شمس فصل الصيف

.تحتضن دفتراً وقلماً يتراقص "كالطيرِ مذبوحاًِ من الألم" بين أصابعها

اقتربت..

اقتربت أكثر..

...((..نعم أرى بوضوحٍ الآن...........((كل عامٍ ولم يذكُر يومكِ هذا إلا انتِ، كل عامٍ والعُمْرُ يتمددُ في خلاياكِ يا

نعم انه يوم ذكرى خروجها للحياة، يومُ الصرخةِ الأولى والمُواجهةِ الأولى......

رفعت رأسها لتُحدِّقَ في وجهِ المرآة أمامها........

وكانت المُفاجأة

.....

..

!!كنتُ أنا

!كلَّ عامٍ وأنا هنا أزدردُ قالبَ عمري وحدي

!كلَّ عامٍ وأنا أحرُق ورقةً تفِّرُّ من دفترِ عمري

!كلَّ عامٍ وأنا أقرِضُ الدقائقَ قبل الساعات في انتظارِ كلمة....كلمةٍ واحدة فقط...لا أطمعُ سوى بكلمةِ " كلَّ عامٍ وأنتِ بخير "

!تُرى هل سيتذكرُها سِوايْ يوماً ما؟

!كشجرةِ صفصافٍ في وقتِ الخريف، تناثرت أوراقي على عَتَبةِ آخرِ حرف، ونفضتُ بقايا آمالي على أرضِ ورقة مُحترقة

رُبمــا : ( مرَّ ذلك اليوم، ولم يتذكرهُ أحدٌ سواي...رُبما لأنني أبتعدُ عنهُ قبلي وقبلَ ظِليْ وقبلَ أن يكتشفهُ أحدٌ حولي.....ربما أسقطتُّ ذلك اليوم من خارطةِ حياتي ومن وُريقاتِ التقويمِ السنوي، خوفاً من اكتشافِ من هُم حولي الازدياد والتُخمةٌ التي أصابت الرقمَ الذي (!يلتصقُ على خدِّ بطاقتي الشخصية

عندمــا : (أطفأتُ سنةً جديدةًً من تاريخِ عُمري، أطفأتُها وحدي....لأنهُ عمري أنا وحدي ولهذا أريُده وحيداً و لي وحدي.... رُبمـــــا هذا (!ما أريد

30/7/2004

الأربعاء، أغسطس ٢٥، ٢٠٠٤

..إلـــيـــْـــــــكَ

الثلاثاء، أغسطس ٢٤، ٢٠٠٤

..علـى شـفَا جُرْفٍ يبتلِعُ الأيام..

اتكأتُ على قلمي، و أَطَلَ الطريق في وجهي
..ْلأكتب..
.
.
..
على ضفافِ ورقة مُحترقة، مزجتُ الأسطُرَ برمادِ الحروف
وأشعلتُ فتيلَ قلبي كشمعةٍ جديدة، أُضيفُها وحيدة على قالبِ عمري!

"وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم
وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر."

بالأمس...
أمسيتُ طفلةً ترتادُ المرحُ على موانئِ شغبها، تُفصِحُ عن عبثِ روحها.
ترفعُ السِتار عن ضحكاتها، تفضحها براءتها عندما تُقلِبُ مكنوناتِ نفسها
على أرضِ لغةٍ ذات حروف مُتعثِرة، تمشي تارةً و تقعُ أُخرى!

بالأمس...
كنتُ أُعلقَ على دُميتي أحلامي، كفساتين جديدة أُلبسها إياها كل يوم
وفي بعض الأحيان كلّ دقيقة!
كنتُ أُجلسها على نافذةِ خيالي، لِتُطلَ على أطفالِ الأماني
لترى كم أمنيةٍ تمنيت، وكيف كبرت تلك الأمنيات
أطلعتها على أسراري وتفاصيل عالمي الصغير
عالم مُتكَوِّرْ، في مهْدِ أطرافَ روحي. روحي التي بدأت تكبُر وتكبُر بتواطؤٍ مع
الزمن ولكن في غفلةٍ مني!
..
..
رُبما اليو
م
...!
...
!! اليوم
..
الـيـ
و
و
م
!
(للبوحِ بقية)

!! أنـــــا

أختصِرُ أنـــــا في
..

.. بدايةٌ تُفزِعُها النهاية..

أرضٌ تحرِثُها الأيام..

سماءٌ تُطوِقُها الغيوم..
..
..
غداً أجمَلْ .. رُبمــا ..

!! غداً أُكمِل