الخميس، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٤
الثلاثاء، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٤
الاثنين، سبتمبر ٢٧، ٢٠٠٤
Name:
Tarek Alnatsha
2004-09-27
Message:
To: Sarab http://sarab22.blogspot.com/
From: alnatsha.tareq@dw-world.detarek90@hotmail. com
:تحيه طيبة من الدويتشه فيلله الالمانية و بعد
اود اعلامكم بانه تم ادراج موقعكم ضمن قائمة المواقع المشاركة في مسابقة افضل مواقع الويبلوك العاليمة للعام 2004 و التي يتم تنظيمها من قبل الهيئة الاعلامية و الاذاعية و مزود الانترنت الالمانية .و للحصول على معلومات اكثر عن المسابقة ارجو ان تقوم بزيارة موقع المسابقة
.
.
هذا ما وجدتهُ اليوم مُمدداً على صفحاتِ الزُوار.
شكراً أخي طارق على اهتمامك وبحثك عن اللغة العربية التي أتمنى أن لا تندثر من جرَّاءِ الغزو الثقافي الانجليزي
! الذي اجتاحَ مواقع العَرب
.أتمنى أن تُحرز المواقع العربية مراكزاً متقدمة
______________________________________
.. كـلـمـاتٌ مـنْ بِـلــوْرٍ ..
رُحماك يا ربي إني
وزورقي والخطايا، في لُـجةٍ ليس فيها
من الضياء بقايا
جـفـَّت وغاضت ولكن ما زلتُ أُزجي رجايا
.. ما زلــتُ أُزجــي رَجــايـا ..
السبت، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٤
..! كـَـلمــا ت وصَــلتــنـِـي، و أغرقــتـني خجــلاً
الأربعاء، سبتمبر ١٥، ٢٠٠٤
.. قـــصــــــة ..
(عـنــــوان مــنــــال)
من الناحية الأخرى من الكوكب انحدرت باتجاهي هذه الرسالة، حين لم تكن كندا تعني لي سوى خارطة في كتاب الجغرافيا، تعلو الولايات المتحدة متممة خارطة أمريكا الشمالية، وقبل أن تتحول إلى مشروع مرعب مسلط فوق رأس منال
..
منال لم تكن معرفتي بها وثيقة للغاية، بل كثيراً ما كانت تنحصر في زيارات متفرقة نستطيع أن نقنع بها النطاق العائلي الشائك و المضروب حول كل منا، إضافة إلى أننا تشاركنا في الجامعة في مادة من المواد في فصل التخرج، وكان فصلاً دراسياً ممتعاً محتدماً بالتفاصيل الغرائبية حول منطاد كنا نلاحقه ونبث بداخله أنفاسنا المتحمسة الساخنة و ذلك قبل أن ينفجر إلى مزق و شظايا كانت منال المتضرر الرئيسي منها.
و لربما، في بعض عطل نهاية الأسبوع، كنا نقيم حفلات صغيرة في منزلنا، نرقص فيها ونلتهم الشطائر. في تلك الحفلات كان بريق منال يخفت نوعاً ما لسبب أجهله، بحيث كنت أشعر بتأنيب الضمير عقب انتهاء الحفلة لأنني لم أجالسها أو أجاملها طويلاً، على الأقل بالقدر الذي يتلاءم مع ما تشاركناه على المستوى النفسي في مادة فقه اللغة، هذا الكمون والانحسار في أجواء منال والذي يمنعها من الانخراط في مجاميع الصبايا، لم يمنع كونها كانت تزين المقعد الذي تشغله، كانت تضع أحمر شفاه عنابياً غامقاً، وترفع شعرها عن وجهها بطوق أسود متين لينسدل على ظهرها، فتضئ بشرتها الزيتونية اللامعة، فتبدو كصبايا نجد اللواتي أورقن بعد سنين الطفرة، ظباء صحراوية مجلوّةً بعد سنين مغدقةً الربيع، ويندر أن تستطيع تلمُّس ملامح البحر المتوسط بها، باستثناء ذلك النفس الضئيل من اليافاوية المتمططة والتي توارت وذابت في مدينة الرياض.
رسالة مزدحمة بأربع صفحات من خط أنيق متلاحق بصفوف رفيعة وحريصة، نوعية الورق المزخرف وتنظيم الرسالة يشيران إلى طبع رومانسي لا يندمل.
:وفاء
ماذا أبثكِ: الشجوى أم الشكوى؟ كيف أنتِ؟ أكتب لكِ هذه الرسالة و الساعة لديكم الآن في الرياض الخامسة و النصف عصراً، لم أغير ساعتي عن توقيت الرياض لعل هذا هو الرابط الوحيد الذي يبقيني في تواصلٍ ما مع الرياض. و لا أبالي ما هو التوقيت هنا، ولكن على ما أعتقد نحن في إحدى ساعات الصباح الطويلة المتشابهة، فرق التوقيت بيننا سبع ساعات...
الخامسة و النصف عصراً في الرياض..آآآآه..هل بدأت المدينة ترفع عن نفسها غطاء قيلولتها؟ لتتمطى المنازل مع صفير إبريق الشاي المنعنع؟ هل بدأت سيارات الآيسكريم تمخر الشارع؟ طريق المطار والاستراحات المتناثرة على وجه المدى، حيث يبزغ دوماً مع الأفق قمر ملتهب وعارم يشرع بوابة المساء، هنا القمر بردان وتائه، تلطمه السحب، ويتغشاه غبار الثلج، القمر هنا هو أمير الصحراء الضال حيث الوحدة والوجوم و الصقيع.
السبت، سبتمبر ١١، ٢٠٠٤
"ونحنُ أيضاً ندعمك"
.كم هي كريمة وسخيِّة ورائعة هذه الجملة
الشكرُ لا يَفي ولا يكفي، ولكن أقفُ عاجزةً عن اطلاقِ سراحِ حروفٍ تُعادلُ
!معنى شكراً
الجمعة، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٤
الثلاثاء، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٤
...رحـلـةِ وداع على قـاربِ ورقـــة...
!أتذكرين همساتي وهمهماتِ أطفالٍ تراكضوا فرحاً عبر بوابةِ قلبي، ليفترشوا أرضك؟ِ
!أتذكرين تلك الكلمات المُحمكةِ بأقفالٍ من التعاويذ والخطارف والهذيان الجنوني تحت ظلكِ؟
!!(( كنتُ أنساني حينَ أغفو على قلبكِ ))
... في الزاويةِ السُفلى للصفحةِ الأخيرة
.لا أجدُ رُقعةً بيضاء أسكبُ عليها ما تَبقى من حبرِ الوداع
!تقلصت المساحاتُ وتشبعت الهوامشُ والسطور بحروفٍ تُشحِنُ نفسي بطاقةِ الحزنِ ولا تُفرغه
.آنَ الأوانُ لأرتشفَ الصمت بألم، بل أتألمُ بارتشافِ الصمت.
...انتهت الصفحة
و أُقفلَ الدفتر على حُزنٍ تَسرَبَ من بينِ شروخِ الذاكرة والنفس، بحروفٍ تنبعُ من أحلامٍ مُنهكة تتداعى على أعتاب الموت
".على ظهرِ الصورةِ كتبتْ : " تنضمُ إلى سلةِ قلبي المُثخنةِ بالذكريات، لا شئ بها سوى الذكريات
الأحد، سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٤
كلمتان بذات الحروف ولا يشتركانِ في المعنى، ولكن
السبت، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٤
..هــذا / ذلــك الــصـبـاح..
"فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء"
عندما تُعانقُ دمعةً رموشي، وتَدلّى بينَ التشبثِ والسقوطْ
عندما تروي هذه القطرة جفاف أحداقي، وتُجفف بحيرةَ قلبي وحبرِ أوراقي
عندما أتدثرُ بملوحتها، وأتأوهُ منْ وعلىْ جراحٍ نكأتها
أعلمُ بأنَ صباحي غير ذلك الصباح
عندما أبدأُ يومي بفتاتِ طعامٍ يلفظهُ جوعي
عندما أرتشفُ القهوةِ بعد رحلةِ توهان عقلي
عندما أكتشفُ بأن صقيع القهوةِ المُرّةِ لا يعنينيْ، وأنّ عقلي بدأ يُضنيني
.عندما أُربتُ على وجهي بيدين ضائعتين، وبهمسةٍ لا يُرادفها إلا إطباقُ الفراغُ بين شفتين
أعلمُ بأ ني..
.استيقظت على صباحٍ غير ذلك الصباح
عندما أتسوّلُّ شهيتي للبندقِ المُحلّى بالسكرْ
عندما أبتلعُ عبرتي، وأستنشقُ سمومَ غَصتي
عندما يرتدُ صوتي إلى صوتي، ويصطدمُ الصدى بسقفِ حلقيْ
أعلمُ بأ ني..
.استيقظتُ على أنقاضِ ذلك الصباح
...صمتٌ سكنَ جُنبات نفسي، لا أسمعُ في وجودهِ سوى دبيبُ روحي وهي تُردد
ذلك الصباح...
وأيُّ صباحٍ يُضاهيه...ذلك الصباح
.........((!! هنا ارتطمتُ بقسوةِ الحقيقة......... ذهب إلى غيرِ رجعةٍ ذلك الصباح))..........
".هذا الصباح : " أكملتْ الحروف رحلتها، وتوّغَّلّتْ في غابةِ التيه والضباب
ذلك الصباح : " أصبح في عِدَادِ الذكريات، لذا أغمضتُ عيني على أطلالهِ وبقاياه، لمنعهِ من التسربِ
".لوجهِ هذا الصباح المُتغضن
سـَــــرَابْ
الخميس، سبتمبر ٠٢، ٢٠٠٤
على صعيد الديمومة الزمنية ما الذي تشكِّله حياة الإنسان في سُلَّم الكون؟
.إنها تكادُ تكون الزمن الذي تستغرقه تنهيدة
آن فيليب - زمن تنهيدة
.الأشياء الحميمة، نكتبها ولا نقولها. فالكتابة اعترافٌ صامت
أحلام مستغانمي - فوضى الحواس
الوحدة القاتلة، أن لا نجد من يفهمنا، ولا من يقدر على احتواء أسئلتنا وتمردنا، ودفقِ
.الدفء من مشاعرنا
عبدالله الجفري - أيامٌ معها
حاولتُ أن أطحنَ حروفي، تحتَ رحى عقلي وأناملي، حاولتُ أن أعجِن لكم
رغيفَ كلمة. ولكن امتنعتْ الكلمات، واحتبست الحروف في مُنتصفِ الطريقِ بينَ قلبي
!وشفتَيْ..تَوَقفتْ الكلماتُ وتكوَّرَتْ لتعترضَ حلقي
.سـَــــرَابْ – كانت ردَّاً، بل عَجزاً عن خَلقِ كلمةِ شُكر للمسةِ وفاء
___________________________________
..فــضـاءات حـالمـة..
..حين جفت ينابيع الروح .. أو كادت
..و أطبقت المادة على ثنايا الوجدان .. أو كادت
..و ازدحمت الدنيا بالمباني وانسدت الآفاق .. أو كادت
..و تحولت الحياة إلى مسألة حسابية مجردة .. أو كادت
حينها يضاف حزن إلى رصيد الحزن
و تعانق أهداب العيون ضيق الفراغ
و يقرأ الأميون الغربة على كل الوجوه
و يشاهد العالم كيف يصنع الطغيان مساحات الخوف و القلق
و عندها .. تقارب النفوس التمرد
وترسم حلم فضاءاتها بالطبشور على جدران الأمل الغائب
.في حدود الحلم .. و الحلم فقط
عبدالله أبو سارة – فضاءات حالمة