.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

الجمعة، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٤

وداعاً أيها الشهر الحبيب، وعُذراً على تقصيرنا في استضافتك

.
.
.بعد ساعاتٍ قليلة، سيخرُجُ رمضان و سيُغلق البابَ خلفه
.
فهل نحنُ راضون عن استضافتنا لهُ هذه السنة؟
و هل سيمتدُّ بنا العُمر ليَتسنَّى لنا استضافته في السنة القادمة؟
.
مرَّ خفيفاَ، سريعاً، مليئاً بالمغفرة و الروحانية التي تغتسل بها القلوب قبلَ
الأرواح..فكيف لا نفتقده
.
.
ولكن حانت لحظاتُ الوداع
.
.
هنيئاً لمن قُبلت توبته
هنيئاً لمن عُتقت رَقبتهُ من النار
هنيئاً لمن عَمل، دعا، وقامَ ليله
هنيئاً لمن قُبِل صيامَه وقيامه
هنيئاً لمَن ختَم كتابَ الله بحُسن القراءة والتدبر
.
.
.
.
أسأل الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يتقبل منَّا ومنكم صالحَ الأعمال
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلهِ و أصحابه
وسلِّم تسليماً كثيراً
والحمدالله ربِّ العالمين
.
.