.. سـَــــرَابْ .. و أحـياناً أغـدو تَـنْهيــــدَة

الاثنين، أكتوبر ١١، ٢٠٠٤

.. (هــمــسة إلــى صـديـقـتي (الأديـبـة المـكـتـئـبـة ..
.
.
.
! " .لن أكتب مرة أخرى "
.
جملة تقولها فجأة، تستقطعها من نفسها في أقلِّ من لحظة..تقذفها كحمم بركانية، تخرج من
!فُوهة فمها بيأس، ومزيج من حنقٍ قاتم
.
.
..هي..
فراشة تتنقل بين أزهار الحروف. وداعتها و رقتها تنسج أجمل و أرق الكلمات....ولكن
!هل تقتنع هي بذلك؟؟
.
.
! " .أصلاً انتوا تجاملوني..أدري كتاباتي مب حلوة "
.
...مهلاً أيتها الوداعة والنقاء
.أنتِ مخلوقٌ أدبي..لو لم تختاري الكتابة لاختارتكِ حتماً
تتنفسين الكلمات، وتستنشقين عبير الصفحات.....والأجمل من كلِّ هذا وذاك تعشقين الطبعات القديمة
.ذات الأوراق المشربةِ بِصفرةِ الزمنِ العتيق
.
.
.
ألا يُبرهنُ ذلك على نُدرة روحكِ الأدبية، وتقديركِ لكلِ قديمٍ منساب من ذلك الأدب الجميل؟
.
.
.
من مثلكِ يهدي قلائدَ الحروف في مثل هذا الزمان...هم نُدرة وقلة
.أنتِ أرقهم و أولهم
.استمري واكتبي...أنتِ الابداعَ فلا تيأسي يا من تُشاطرني الحرف وتُهدهدَ بأناملها جمال الكلمة
.
.
! ". مكتئبة"
.
........بُقعة زيت، مُستلقية على ياقةِ قميصكِ اللغوي........
(يُنصح بــ تـــايـــد الأمل والتغيير)
.
.
.

4 Comments:

  • صديقتي التي أحسد نفسي عليها :)

    أخبرتك هذا الصباح، ولا مانع أن أدونها هنا عرفاناً بالجميل، شكراً لكلماتك الجميلة و ... شكراً للإحراج أيضاً...
    ومع ذلك لازلت أرى أن ثوب الأديبة فضفاض علي، واسع.. ولا أظن بأني أستحقه.

    شكراً لتشجيعك ودعمك الدائمين..

    شكراً لكلماتك الناعمة، والتي تشبهك تماماً..

    ودمتِ لي رائعة نقية، مستمعة جيدة...

    .
    .
    .
    .
    .


    وملاك :)


    صديقتك الديبرسد دوماً
    عائشة :)

    By Anonymous غير معرف, at ٦:٠١ م  

  • اوووه نسيت هذه :

    من كان له صديقة بقلب مثلك، لا أظنه بحاجة لا إلى تايد ولا أرييل :)

    عائشة مرة أخرى :)

    By Anonymous غير معرف, at ٦:١٧ م  

  • لعلي متطفل و لكن المشهد خرج من السراب
    عفوا

    By Blogger Karim2k, at ٩:٠٣ م  

  • ..عائشة كم أنتِ نقيَّة وشفافة

    لم أتصنع وصفي لكِ، بل على العكس تماماً..هنالك جوانب أخرى لم أتطرق لها ولم أفصح عنها
    ربما يكون هذا في مراتٍ قادمة
    :)

    تحتاجين لتايد فعلاً، فمازلتِ تقولين مكتئبة في ثوبٍ جديد
    !!(ديبرسد)

    (المفاجآت قادمة يا عائشة..فقط استعدي)
    :)
    لكِ أعذب وأجمل التحايا
    ================================

    Ben Abdallah

    لم يكن تطفلاً أبداً...ولكن السراب قائم إلى الآن
    .ولم يخرج المشهد بعد

    كُن حاضراً دائماً

    لك أجمل وأرق التحايا

    By Blogger سـَــــرَابْ, at ١١:٠٣ م  

إرسال تعليق

<< Home