! يــومـيــات لاجـــئ على أرضِ الــهـذيـان
.
.
.
.
اليوم : ليس لديهِ اسم، يخترق أيَّام السَنة، يبيتُ بين أوقاتها تارة و يختبئ تارةً أخرى
التاريخ : .../.../ السنةُ التي وُلدَ فيها قَلمي
.
.
الكسلُ يقفُ حارساً على أبوابِ أناملي
أراهُ يُحيطُ بأقفالها، و يعزلُها في غرفة مُفرغة
بلا أقلام، و لا أوراق، و لا فُرجةِ أَمَل تُفسحُ عن صورةِ كلمة أو إصبعِ حرف !
اختناق
اختناق
اختناق
تحررتْ الأنامل، انشَطَرِ الكسل، وتبعثر البوح
.
.
.
! والآن أستلقي على شُرفةِ الجنون
_______________________________________
.
أراهُ يُحيطُ بأقفالها، و يعزلُها في غرفة مُفرغة
بلا أقلام، و لا أوراق، و لا فُرجةِ أَمَل تُفسحُ عن صورةِ كلمة أو إصبعِ حرف !
اختناق
اختناق
اختناق
تحررتْ الأنامل، انشَطَرِ الكسل، وتبعثر البوح
.
.
.
! والآن أستلقي على شُرفةِ الجنون
_______________________________________
.
.
.
تصويـر: فيصل المغلوث
.
.
اليوم : كلَّ يوم..كلَّ يــوم..كـــلَّ يـــــــــــــــــــــوم
التاريخ : لم أعدْ أذكر
.
.
دُخان، دماء، موت، ورائحةُ عَفَنٍ سياسي
نفاق، مصالح، جوع، و غسيلُ أموالْ
يهود..، يهود..، يهود....
و مُؤخراً..
ارهاب..، ارهاب..، ارهاب...........
كُلُّها كلماتٌ تركلُ خواصرَ سطورُ الجريدة، ويسيلُ لبؤسها حبرٌ أسوَد.
قريباً..
جريدةٌ بطلاءِ أسود، و مُلطخة بكلماتٍ من دماء.
.
.
.
! لم أعد أقترب من صَرخات الجرائد/ الأخبار.....أُصبتُ بعقدةِ الفزَع
نفاق، مصالح، جوع، و غسيلُ أموالْ
يهود..، يهود..، يهود....
و مُؤخراً..
ارهاب..، ارهاب..، ارهاب...........
كُلُّها كلماتٌ تركلُ خواصرَ سطورُ الجريدة، ويسيلُ لبؤسها حبرٌ أسوَد.
قريباً..
جريدةٌ بطلاءِ أسود، و مُلطخة بكلماتٍ من دماء.
.
.
.
! لم أعد أقترب من صَرخات الجرائد/ الأخبار.....أُصبتُ بعقدةِ الفزَع
.
.
السطر ما قَبلَ الأخير: الهذيان قابل للتمدد، عندما يزداد الجنون
السطر الأخير: كلَّ يومٍ يزدادُ جنوني اصراراً على افتراسِ بقايا عقلي، اذن كلَّ يوم سأهذي
! إلى أن يعقلَ العالم........عندها سأتوقف
! إلى أن يعقلَ العالم........عندها سأتوقف
.
.
.
.
دائــمــاً للــهــذيــان بــقــيـَّـــة
.
.
.
.
.
.
دائــمــاً للــهــذيــان بــقــيـَّـــة
.
.
.
2 Comments:
wooooooooooooow
its AMZAING ..
just great ..
keep on the good work :)
aisha
By غير معرف, at ١٢:٤٧ ص
أشكركِ على رَفع معنوياااتي :)
حضورك ِ هو الأجمل
لكِ أجمل و أرق التحايا
By سـَــــرَابْ, at ١٠:٤١ م
إرسال تعليق
<< Home