وداعاً أيها الشهر الحبيب، وعُذراً على تقصيرنا في استضافتك

(الصورة من موقع طريق الإسلام)

.

.

،بَدَأ رَمَضَانْ يَحملُ لياليهِ و أمتعَةِ غُفرانهْ

...استعدَادَاً للرحيلْ

.

،تُرَى

هَلْ استَقبَلناهُ كَمَا يَجبْ ؟

هَل استضفنَاهُ كما يَجبْ ؟

هَلْ غُفرَ لنَا و عُتقَتْ رقابنَا فيْ حَضرتهْ ؟

هل سيمتدُّ بنا العُمر ليَتسنَّى لنا استضافتهِ في السنةِ القادمة ؟

.

.

هنيئاً لمن قُبلت توبته
هنيئاً لمن عُتقت رَقبتهُ من النار
هنيئاً لمن عَمل، دعا، وقامَ ليله
هنيئاً لمن قُبِل صيامَه وقيامه
هنيئاً لمَن ختَم كتابَ الله بحُسن القراءة والتدبر
.

.

دُعــَـــــــــاء

.

.

أسأل الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يتقبل منَّا ومنكم صالحَ الأعمال
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلهِ و أصحابه
وسلِّم تسليماً كثيراً
والحمدالله ربِّ العالمين

.

.